بيانُ Future-Fit (مُلَاءَمة المُستقبَل)
يبيِّن هذا العمل الجماعيّ مقاربةً إستراتيجية مبنيَّة على إعلان أجايل، تُعيْنُ المنظَّمات على استكشاف الجديد من الاحتمالات، وبلوغ الجديد من غايات الإنجاز، والإقدام على إنشاء الجديد من الصيغ المستقبليَّة.
وإنَّا في مُنظَّماتِ Future-Fit، من معشر موظَّفيها وزبائِنها وشركائها، ومن الأوساط الأكاديميَّة والحكومات، كلّنا، نُبدِّي:
ثقافةَ التعاون على الأفراد وتفاعلهم
والأنظمةَ الإبداعية على برمجيَّات العمل
وإيجادَ الفرص على تعاون الزَّبائن
وإنشاءَ أبدالٍ لصيغ المستقبل على الاستجابة للتغيُّرات
أي صحيحٌ أنَّنا نعطي ما في يسار هذه الجُمَل قَدرَهُ، ولكننا نُقدِّم عليه ونُفضِّل ما في يمينها.
وإليكم اثني عشرَ مبدأً لمنظَّمات Future-Fit
إبهاجُ أصحاب المصلحة باستمرارِ إيجاد الحلول الفريدة القيِّمة.
حُسْن قبول الإبداع والتعلُّم في كلِّ وقت. فأعمال Future-Fit تُسخِّر التغيُّر لتوسيع طوق المنفعة أو تحصيل منفعة إستراتيجية.
صَوْغ صيغ المستقبل بجملةٍ من المبادرات، منها ما يحصل بها الربح السَّريع ومنها المبادرات الطويلة المدى، مع تفضيل انتهاز الفرص التي تقلب الحالَ بتمامِها.
لابدَّ للمُنظَّمة من أن تستمرَّ في الإبداع بمعاونة المجتمع المحيط.
بناءُ أنظمة تدعم ثقافةً متنوعة شاملة. إلغاءُ الإِمْرة في البيئة المحيطة وتحقيق المساواة؛ وذلك بالوثوق بكلِّ أحد واستنهاض همَّته لتحصيل نتائج بعيدة المدى.
أفعلُ الطرق وأكفؤها لتبادل المعلومات في المجتمع المحيط خليطٌ من تواصلٍ شخصيٍّ وتواصلٍ رَقْمي.
الحلول الإبداعيّة التي تحقِّق ما يتطلَّع إليه أصحاب المصلحة هي المقياسُ الأساسُ للتقدُّم.
أعمالُ Future-Fit معمولٌ بها لإنجاح الإنماء والنموُّ المستديمَين. فكلُّ أحدٍ يمكن أن يُسهِم ويُغيِّر الوتيرة بلا خوف بحسب سياق الأحداث.
في استمرار الاهتمام بالناشئ من الاتِّجاهات واللوائح والحوكمة تعزيزٌ لملاءمة المستقبل.
الاستحداثُ – وهو فنُّ الدأب على تحدِّي تغيير الحال الراهنة– شيءٌ ضروريُّ.
تنشأ فضلى الأساليب والنماذج والمفاهيم من التفاعل في المجتمع المحيط.
على المنظَّمة أن تنظر في كلِّ وقتٍ في كيفيَّة صيرورتها أكثرَ مُلاءَمةً للمستقبل Future-Fit، ثمَّ أن تُعمِلَ الضبط والتعديل في سلوكها وأنظمتها بحسب ذلك.